تدريب 280 معلمة على السلاسل العالمية بالظاهرة

عبري - سعد الشندودي -

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة حلقة عمل لتدريب المعلمات حول سلاسل مناهج الرياضيات والعلوم، وذلك ضمن سلاسل كامبردج العالمية للصفوف (1-4)، الذي تنفّذه وزارة التربية والتعليم بمختلف محافظات السلطنة.

وتم تشكيل فريق عمل بتعليمية محافظة الظاهرة لتدريب معلمات المجال الثاني البالغ عددهن 280 معلمة على سلاسل مناهج العلوم والرياضيات بمدارس التعليم الأساسي، وذلك من قبل مجموعة من المشرفين والمشرفات والمدربين بمركز التدريب والإنماء المهني بعبري، وستستمر فترة التدريب أربعة أسابيع متواصلة، وتم تقسيم المعلمات المتدربات على أربعة مراكز وتتمثل في مركز مدرسة السليف للتعليم الأساسي، ومركز مدرسة مجزي للتعليم الأساسي، ومركز مدرسة منابر النور للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى مركز مدرسة شموع المعرفة للتعليم الأساسي.

مدرسة القرن الـ 21

تهدف حلقة العمل إلى تقديم تدريب عالي الجودة لموضوع مدرسة القرن الحادي والعشرين عبر التعلم من خلال الاستقصاء، والتعريف بالمناهج الجديدة للعلوم والرياضيات من كامبريدج وكيفية مقاربتها، وتقديم النصح والتوجيه للمتدربين حول إعدادهم لتدريب المعلمين في السلطنة، وستقدم من خلال حلقة العمل أوراق عمل متنوعة وتتمثل في مهارات معلم القرن الحادي والعشرين، وتفريد التعليم، والتقويم التكويني، واستكشاف دليل العلوم والتعرف على محتويات المنهاج الدراسي، واستكشاف دليل الرياضيات والتعرف على محتويات المنهاج، وكيفية التخطيط للدروس والتنفيذ.

وقال حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد لتنمية الموارد البشرية وتقنيات التعليم بتعليمية محافظة الظاهرة « إن هناك تجاوبا فعالا من قبل المعلمات المستهدفات، ولوحظ الإبداع من قبل المدربين القائمين على عملية التدريب، حيث التنوع في أدوات ووسائل التدريب المشوقة من تنفيذ أنشطة عملية مستخدمين الوسائل التقنية، وكذلك يتم من خلال التدريب التعريف عن قرب لطبيعة محتوى سلاسل مناهج العلوم والرياضيات سواء من خلال ما تضمنه دليل المعلم أو كتاب التلميذ أو كتاب النشاط، أو من خلال إثراء حصيلة المعلومات في المادة الأكاديمية من قبل المدربين، ومن خلال التدريب يتم التعرف على خطة تدريس المناهج الدراسية وفق خطة زمنية مقسمة على الفصلين الدراسيين، والتعرف على تطبيق استراتيجيات تدريسية وأساليب وطرق تدريس تتناسب مع هذه المناهج التي بنيت لتلائم البيئة العمانية.»